يعتبر كسل العين من الأمراض المنتشرة والتي تكون بداياتها في السن المبكرة من عمر الطفل وترجع أسبابه إلى الآتي:
- الحول.
- الأخطاء الإنكسارية ( وخصوصا طول النظر الشديد).
- المعيقات البصرية ( أي العوامل التي تمنع وصول الصورة دخولا من عدسة العين حتى إنعكاسها على الشبكية) ( مثل إرتخاء الجفن أو إعتام العدسة أي المياه البيضاء...)
ويمكن القول ببساطة أن المخ يفضل تلقي الصورة القادمة من العين الأفضل في حدة إبصارها مبتدأ تدريجيا تجاهل الصورة القادمة من العين الضعيفة أو المصابة.
ولابد من علاج هذه المشكلات في سن مبكرة من عمر الطفل لتجنب الوخيمة لكسل العين حيث أن العلاج قد يصعب في سن متأخرة.
المعالجة:
تصحيح وعلاج المشكلة مصدر الضعف في العين الضعيفة ثم نبدأ في إثارة تلك العين بصورة بصرية عادية وذلك عن طريق إغلاق ( تغطية) العين السليمة ليستخدم الطفل العين الضعيفة.
ومن هنا يظهر دور الأبوين في متابعة الطفل وعدم التساهل في الأعراض التي قد تصيب العين بالكسل وذلك عن طريق زيارة أخصائي البصريات أو طبيب العيون لكشف وفحص النظر لدى الطفل والتأكد من خلوه من الأسباب التي تؤدي لكسل العين.
المراجع:
- Barraga & Morris, 1998
- Corn &Geruschat. 2004
- Batterbury & Bowling, 1999
- Scholl, 1986
- د. منى الحديدي 1998
- د. شادن عليوات 2005
ساحة النقاش