أو ما يعرف بالمياه السوداء:
هو أرتفاع في ضغط العين وذلك لتجمع سائل بين عدسة العين والقرنية نتيجة:
- إنسداد قنوات التصريف التي ما تسمى بقنوات( شليم) ثم أن زيادة ضغط العين هذا يتسبب في الحد من كمية الدم التي تصل إلى العصب البصري الذي يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية وتدهور القدرة البصرية بالتدريج، ولا تتأثر حدة البصر في البدابة حيث إن البصر المحيطي هو الذي يتأثر، ثم تتأثر الرؤية الوسيطة حتى تنعدم تماما في الحالات المتأخرة.
- قد تنتج المياه الزرقاء بسبب إنغلاق الزاوية ما بين القرنية والقزحية وهنا تتدهور القدرة البصرية بسرعة.
- قد تكون المياه الزرقاء ولادية.
الأعراض:
في الحالة الأولى:
قد تكون الأعراض غير واضحة إلا أن مجال الرؤية ينحصر تدريجيا.
في الحالة الثانية:
يصحبها ألم شديد وغباشة وصداع مع تدهور سريع للرؤية.
أما الأعراض في حالة المياه الزرقاء الولادية هي:
تجنب الطفل الضوء مع تسييل للدموع بكثرة مع جحوظ بالعين.
المعالجة:
في الحالة الأولى:
بالقطرات والأقراص التي تعمل على خفض ضغط العين وإذا لم تنجح فلابد من التدخل الجراحي.
في الحالة الثانية:
بالليزر أو بالتدخل الجراحي.
وأخيرا:
في المياه الزرقاء الولادية فغالبا نلجأ للجراحة.
المراجع:
- Barraga & Morris, 1998
- Corn &Geruschat. 2004
- Batterbury & Bowling, 1999
- Scholl, 1986
- د. منى الحديدي 1998
- د. شادن عليوات 2005
ساحة النقاش