تشتمل هذه المهارات على إصدار القارئ أحكاماً قيمة مرتكزة على اتجاهاته وخبراته، ولا شك بأن قدرة القارئ على تحليل نصوص القراءة وتقييمها هي أعلى مستويات الاستيعاب، وتشتمل مهارات الاستيعاب النقدي على عدة مهارات أخرى مثل:
1- الحكم على دقة المعلومات.
2- استخلاص النتائج .
3- التمييز بين الرأي والحقيقة .
4- تقييم آراء الكاتب ومعتقداته.
ومن أفضل الأساليب في تكوين الاستيعاب النقدي أن يقوم القارئ بمحاورة النص ومقارنته بنصوص أخرى أو تقييمه في ضوء خبراته السابقة.
إن القراءة النقدية عملية ضرورية، إلا أن كثيراً من معلمي الطلبة الذين يعانون من صعوبات في القراءة يغفلون هذه المهارة.
ولنذكر في هذا المجال أن كثيراً من هؤلاء الطلبة يواجهون يومياً مواقف تتطلب التفكير الناقد ومهارات القراءة المختلفة، ومن هذه المواقف:
تقدير قيمة سلعة ما بدراسة ميزاتها دون الاعتماد على ما يقال في الدعاية عنها.
تقييم مصادر المعلومات والتمييز بين الحقائق والآراء وجميع هذه المهارات الفكرية تساعدنا في حياتنا الاجتماعية.
يعتمد تطوير مهارات القراءة الناقدة على الاستيعاب الحرفي والاستيعاب التفسيري للنص، وأي صعوبة في أي من هذين الجانبين ستؤثر على نمو مهارة القراءة النقدية .
المصدر: www.werathah.com
أعدتها للانترنت:أميرة- المرجع / موقع واحات تربوية، المصدر (شبكة الخليج)
ساحة النقاش