- يجب التفريق بين المرض العضوي والهستيريا , وذلك بعد عمل الفحوص الشاملة, و التأكد من عدم وجود مرض عضوي, فالمرض العضوي يكون له مواصفات عضوية محددة من الناحية التشريحية, مثل شمول الشلل مجموعة من العضلات يغذيها عصب واحد, أو كما هو في نوبات الصرع العضوية والتي يتبول فيها المريض على نفسه, أو يتعرض للنوبات عندما يكون بعيدا عن الناس, كما يتعرض في هذه النوبات لإصابات أو جروح, أو يعض لسانه, و توجد تغيرات في رسم المخ, بينما في النوع الهستيري من الصرع تحدث النوبات وسط الناس وفى مكان آمن , ولا يتبول أثناء النوبة, أو يعض لسانه, ولا تختفي ردود الفعل الانعكاسية عند المريض.
- المرض الهستيري يظهر بعد وقت قصير بعد ضغوط انفعالية، ويعوق الشخص عن الذهاب إلى المدرسة, أو العمل, ولا يمكن تفسيره بمرض عضوي, أو تعاطي عقار.
- رغم أن المرض يأتي بصورة فردية, إلا أنه قد يأتي بصورة جماعية, كما حدث في إيران عند 10 بنات من فصل دراسي مكون من 26 طالبة, بعد تطعيم ضد التيتانوس, وقد اتضح بعد التدقيق أن الأمر ليس له علاقة بالتطعيم , ولكن السبب وراء ظهور هذه الحالات كان شدة التأثر بالإيحاء والتنويم المغناطيسي بالمقارنة بغيرهم , وهذا يميز الشخصيات التي تصاب بالاضطراب التحولي.
- عدم قلق المريض الهستيري , وعدم مبالاته أثناء التحدث عن مرضه كما تتغير الأعراض بالإيحاء.
- اختلاف شدة الأعراض من وقت لآخر, وعدم الارتباط بين الأعراض وبين الجانب التشريحي للأعصاب الحسية والحركية.
المصدر: موقع صحة دوت كوم
ساحة النقاش