يتوقف التصرف الملائم لمساعدة الشخص الذي يتعرض للنوبة على نوع النوبة أولا. ففي الوقت الذي يكون فيه الشخص يعاني من نوبة الصرع التوتري - الأرتجاجي يكون بحاجة إلى إسعاف أولي إلا أنه وفي معظم الحالات لا يمكن فعل سوى القليل إزاء ذلك.
النوبة التوترية - الإرتجاجية (الصرع الكبير):
إن هذا النوع من الصرع هو من أكثر الأنواع إثارة وخطورة ولكن يجب أن نعلم أن الشخص الذي يكون تحت وطأة النوبة الصرعية يكون عادة فاقد لوعيه وهو بالتالي لا يحس بأي ألم. وقد تستمر النوبة لبضعة دقائق فقط وبذلك لا يحتاج الشخص إلى علاج أو رعاية طبية.
وفيما يلي بيان بالإجراءات البسيطة التي ينبغي إتباعها:
- التزام الهدوء، إنك لا تستطيع إيقاف النوبة متى بدأت. دع النوبة تأخذ مجراها ولا تحاول إنعاش الشخص الذي يتعرض لها.
- أترك الشخص على الأرض في وضعية يستريح بها وأرخي ملابسه.
- حاول أن تبعد أية مواد صلبة أو حادة أو ساخنة قد تتسبب في إيذاء المصاب. وقد يكون من الضروري وضع وسادة أو أي شيء ناعم تحت رأس المصاب.
- ضع الشخص المصاب على جانبه لتسهيل تدفّق اللعاب من فمه.
- لا تضع أي شيء في فم الشخص.
- بعد انتهاء النوبة يجب إتاحة الفرصة للشخص لتناول قسط من الراحة أو للنوم إذا لزم الأمر.
- بعد انتهاء فترة الراحة يعود معظم هؤلاء الأشخاص إلى ما كانوا عليه قبل حدوث النوبة. وإذا لم يكن الشخص في بيته وكان لا يزال مترنحا وضعيفا أو مرتبكا فإن من الأفضل مرافقته إلى بيته.
- في حالة إذا كان الشخص المتعرض للنوبة طفلا فإن عليك الاتصال بوالديه أو بولي أمره.
- إذا استمر حدوث أو تكرار النوبات قبل أن يستعيد الشخص وعيه أو إذا استمرت إحدى النوبات لأكثر من خمس دقائق يجب نقل الشخص المُصاب إلى أقرب مستشفى.
التغيب "النوبة الصغرى:
لا حاجة لإسعافات أولية في مثل هذه الحالة.
النوبة الجزئية - المركبة:
- لا تقيد الشخص ولكن تستطيع أن تحميه بإبعاد المواد الحادة أو الساخنة.
- إذا بدأ الشخص بالتجول أجلس معه وتحدث معه بهدوء.
النوبة الجزئية - البسيطة (البؤرية):
لا تحتاج لإسعافات أولية.
تعرض الطفل لنوبة الصرع وهو نائم
إن الأطفال يستيقظون عادة إذا تعرضوا لنوبات وهم نائمون، وبذلك فإن والد أو والدة الطفل المصاب بالصرع عادة يعلمان بحدوث نوبة الصرع أثناء نومه. وليست هناك أية مبررات للقلق سوى في حالات نادرة وهي عندما يتقيأ الطفل أو يواجه متاعب أثناء حدوث النوبة.
المصدر: مركز معلومات ومساندة الصرع
ساحة النقاش