تظهر أعراض مرض باركنسون بعد أن يصل النقص في مادة الدوبامين إلى 75-80%، أو عندما يحدث عدم توازن بين الدوبامين ومواد كيميائية أخرى موجودة في النوى القاعدية ، مثل: الأستيل كولين Acetylcholine، والجلوتاميت Glutamate، ومادة B، ومادة GABA ومواد أخرى.
ومن أعراضه:
• بطء واختلال في الحركة.
• تيبس في الأطراف.
• رجفان في الأطراف العليا والسفلى وهذا يؤثر على توازن المريض وسيره.
• وجود صعوبة في التوقف والدوران.
• كما أنه قد يؤثر على الكلام والبلع والذاكرة والتوازن.
أبرز ما يميز مريض باركنسون
الرجفان المنتظم الذي يبدأ في اليدين والأصابع، ثم يمتد ليشمل القدمين والرأس، ويبدو المريض كأنه يدحرج حبات مسبحة بين أصبعي الإبهام والسبابة، ويظهر الرجفان أثناء الراحة ويختفي أثناء النوم، ويزداد الرجفان مع التوتر والقلق، وهذا الرجفان يؤدي إلى صعوبة في الكتابة والإمضاء والرسم، مع تغير في الكتابة بأن تصبح كتابة الشخص المصاب أصغر ومرتجفة، مع صعوبة في الأكل، ولا سيما احتساء السوائل مثل الماء والشوربة. كما يؤثر الرجفان على الحلاقة، وربط الحذاء، أو فتح أو ربط الأزرار، أو لبس الجوارب، أو عد الفلوس، أو قرع الباب، أو استعمال فرشاة الأسنان ، وغيرها.
كيفية التعرف على مريض باركنسون
يتميز مريض باركنسون بوجه جامد الملامح، قليل الحركة، معدوم الانفعال، لا ترمش عيناه إلا نادرا، وقد يسيل اللعاب من فمه أثناء الليل، أو ترتعش شفتاه ولسانه، فإذا تكلم كان كلامه بطيئا هامسا مملا على وتيرة واحدة، ويكتسب جسمه وضعا متصلبا يتميز بانحناء الظهر، وانثناء المرفقين والركبتين جزئيا، وغالبا ما يمشي المريض بخطوات قصيرة زاحفة، فهو بطيء الحركة، بطيء الكلام، بطيء الكتابة، بطيء الاستجابة، بطيء الفهم، كأنه قد وضع في قميص من الجبس، أو قناع من حديد.
يجب التأكد أنه ليس كل شخص مصاب برجفان أو بطء في الحركة أو تيبس يكون مريض باركنسون، إذ إن هناك كثيرا من الأمراض التي لها أعراض مشابهة. لذلك يجب توخي الدقة عند تشخيص هذا المرض، أو عند تحويله إلى الجراحة.
المصادر:
- موقع صحة دوت كوم
- مجلة كلينك
- د. أسمهان فرحان الشبيلي - استشارية أمراض الجهاز العصبي ورئيسة قسم في مستشفى ابن سينا
ساحة النقاش