العلاج الطبي لمرض باركنسون

رغم التقدم الكبير في المعالجة الدوائية والجراحية لمرض باركنسون إلا أنه لا توجد حتى الآن معالجة شافية له، ولا تزال هناك تحديات كثيرة تنتظر الحل. ومن المشجع أن أبحاثا كثيرة ومتطورة تجرى الآن في العالم قد تساعد في المستقبل على ظهور فهم جديد يمكن أن يؤدي إلى شفاء المرض.

وعلاج مريض باركنسون في الوقت الحاضر يستمر طوال الحياة مثله مثل علاج مرض السكري، فهو يساعد على تخفيف حدة الأعراض، وعلى استعادة القدرات الوظيفية، وتحسين نوعية الحياة فقط، فيتمكن المريض من أن يعود إلى مزاولة حياته الطبيعية في العمل والمجتمع، كما يشعر بنعمة الصحة والسعادة، وعدم الاعتماد المستمر على الآخرين.

ما يجب فعله عند الإصابة بمرض باركنسون

1.  استشارة طبيب نفسي.
2.  التدريب الذاتي.
3.  تقنية التغذية الاسترجاعية.
4.  التأمل.
5.  استشارة طبيب العمل ليقدم نصائحه حول مشاكل الحركة عند المريض.
6.  استشارة مدرب النطق ليقدم إرشاداته حول تقنيات التكلم والتمارين الخاصة بعضلات الوجه وتأثيرها على عملية المضغ.
7.  القيام بالتمارين الرياضية والمشي والغناء والتكلم على أنغام الموسيقى.

 أدوية حديثة أثرت بالإيجاب على تحسن حالة المريض
هناك أدوية كثيرة وحديثة أثرت إيجابيا في تحسن حالة المريض، ولكن في بعض الحالات تقل كفاءة الدواء، وفي حالات أخرى لا يتحمل المريض العلاج أو تظهر آثار جانبية لهذه الأدوية لا يمكن علاجها.

وفي مثل هذه الحالات ونسبتها لا تزيد على 10-15%، يحول المريض إلى لجنة متخصصة للتأكد من التشخيص وتقرير حاجة المريض إلى الجراحة ونوعية وموقع الجراحة.

يوجد نوعان من الجراحة إما بالكي أو بالتنبيه الكهربائي بواسطة بطارية تزرع تحت الجلد، وهذا يؤدي إلى نتائج جيدة.

وهناك دراسات كثيرة على علاجات متطورة، وكذلك دراسة هندسة الجينات (المورثات) وزرع خلايا، خاصة من الجنين.

المصادر:

•  موقع صحة دوت كوم  
• مجلة كلينك
• د. أسمهان فرحان الشبيلي - استشارية أمراض الجهاز العصبي ورئيسة قسم في مستشفى ابن سينا