الفنون التي تعد وتقدم حول ذوي الاحتياجات الخاصة

بالنسبة إلى تقديم مواد فنية من مختلف الألوان والأشكال وبشكل خاص عبر وسائل الاتصال الجماهيرية تتضمن وتعالج مختلف قضايا وجوانب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة؛ فقد أكدت جميع المصادر والخبرات العملية على الأهمية القصوى لتقديم مثل هذه المعلومات والمعالجات؛ مما يساعد على تحقيق الأهداف الآتية:

1.  تقديم المعلومات الصحيحة الدقيقة حول هؤلاء الأطفال وأفضل سبل التعامل معهم لجميع العاملين والمتعاملين معهم من والدين ومعلمين ورفاق ومختلف قطاعات المجتمع ويساعد تقديم هذه المعلومات على تصحيح التصورات التي تكونها هذه الفئات لذوي الاحتياجات الخاصة، كما يرشد إلى طرق التعامل الصحيحة معهم، وهو شيء هام لزيادة قدرتهم على التعامل مع والتعايش والتوافق. وهذه الخطوة هامة وضرورية لتعديل الاتجاهات الخاطئة والسائدة نحوهم، وكذلك تحقيق دمجهم واستيعابهم في المجتمع.
2.   يساعد تقديم هذه المعلومات كذلك على تعريف القطاعات العريضة بالمجتمع بمشكلات وقضايا الأطفال ذو الاحتياجات الخاصة وجعلها حية ماثلة أمام أعين الجميع؛ مما يساعد على استقطاب الجهود التطوعية ودعم المؤسسات والجمعيات الأهلية التي تسعى لرعاية هؤلاء الأطفال.
3.   يساعد تقديم هذه المعلومات كذلك على سهولة اكتشاف ذوي الاحتياجات الخاصة مبكرًا والسعي للحصول على الرعاية الصحية لهم قدر الإمكان وبالطرق المناسبة.
4.   يساعد تقديم هذه المعلومات والمعالجات كذلك على زيادة فرصة هؤلاء الأطفال عند الانتهاء من التعليم والتأهيل للعثور على فرص عمل في المجتمعات المحلية المحيطة بهم، وهو شيء حيوي وهام، ويدعم طاقة الجهود الرامية؛ لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم والعيش حياة مستقلة وتحقيق المواطنة الكاملة، وهو الهدف الأول والأسمى لكافة أشكال الرعاية التي تقدم لهم.