من الملاحظ أن أعراض الشلل الدماغي تختلف حدتها من طفل لآخر حسب درجة الإصابة، فقد تكون الأعراض بسيطة لدى طفل وشديدة لدى آخر، كما أن توقيت ظهور تلك الأعراض تختلف من حالة لأخرى ، وهذا التنوع في شدة الأعراض ووقت ظهورها يجعل التعرف على الشلل الدماغي وتشخيصه أمراً صعباً، وكذلك رسم الخطة العلاجية له .
والإصابة بالشلل الدماغي تؤدي إلى عطب دائم لمجموعة من الخلايا المخية، وهذه الخلايا لا يمكن تعويضها بخلايا جديدة، وعليه فإن الإصابة دائمة وثابتة ولا يمكن تحسنها مع الأيام، ولكن بالعلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي يمكن تحسين أداء العضلات للقيام ببعض الحركات الإرادية.
والسبب الواحد المؤدي للشلل الدماغي قد يؤدي إلى أعراض مختلفة، فمقدار الإصابة درجات ، فالإختناق ونقص الأكسجين في المواليد بتمام الحمل يؤدي في أغلب الحالات إلى الشلل الدماغي الإنقباضي Spastic
CP بأنواعه وبشكل أقل إلى الشلل الدماغي الكنعي Athetosis
CP ، أمّا في حالة المواليد الخدج ( ناقصي النمو) فتكون الإصابة أكثر بالنوع الإنقباضي الطرفي السفلي Spastic Diaplegia.
المصدر: موقع أطفال الخليج : د.عبدالله الصبي/ منتديات رسالة.
نشرت فى 15 يونيو 2009
بواسطة erada
إرادة
شبكة إرادة هي إحدى شبكات كنانة أونلاين المعرفية المتخصصة لذوي الإعاقة بما يحقق لهم ولذويهم اكتساب خبرات معرفية ومهارات عملية وسلوكية عن طريق استخدام أدوات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. »
تسجيل الدخول
ابحث
عدد زيارات الموقع
6,348,922
ساحة النقاش