•  لا يقل دور أخوة وأخوات الطفل المعاق بحال من الأحوال عن دور الوالدين، بل يعد دورهم أساسيًا وحيويًا ومكملاً لدور الوالدين وتبرز أهميته من كون الأخوة يميلون بصفة عامة إلى إتباع اتجاهات الوالدين نحو الطفل المعاق.. كما يمكن لهم إذا أحسن توظيفهم أن يكونوا خير معلم وموجه ومرشد وصديق لأخيهم المعاق.
  •  فالأمر ليس مجرد وجود حالة طفل معاق في الأسرة بقدر مدى المسئولية التي تلقى على أفراد الأسرة.. وخاصة الأخوة والإناث منهم على وجه الخصوص نتيجة وجود هذه الحالة.
  •  فعندما يتوقع الوالدان من الأخوة والأخوات أكثر مما تتحمل طاقتهم أثناء تعاملهم مع أخيهم المعاق. ينشأ صراع عنيف وإحباط وتوتر في حياة الأسرة يحول حياتها إلى عذاب. هذا وقد يؤدي الاهتمام الزائد من الوالدين بالابن المعاق إلى إهمال أخوته مما يخلق جوًا من التوتر والاستياء داخل الأسرة.

ولذلك وجب على الأسرة أن:

  •  تُعين إخوة المعاق على فهم حالته والفروق الفردية بين البشر.. وذلك على قدر استيعابهم.
  •  تبصرهم بالأساليب السوية بمساعدة أخيهم المعاق.
  •  عدم المبالغة والإسراف في حماية ومساعدة المعاق على حساب إخوته.
  •  تشجيعهم على عدم الخجل من أخيهم المعاق.. حيث لا يوجد ما نخجل منه فأي فرد في أية أسرة معرض أن يكون مكانه إذا شاء الخالق عز وج.
  •  تراعى البعد عن التعبير اللفظي عن استياءهم من أخيهم أمام الآخرين عامة والأخ المعاق خاصة.
  •  تحرص على أن لا ينعكس وجود الأخ المعاق سلبيًا على حق أخوته في الاستمتاع بحياتهم وطفولتهم.

المصدر:

  • مجلة خطوة العدد 25 سبتمبر 2004
  • د. أحمد عبد الرحيم العمري - مدرس علم النفس – كلية رياض الأطفال – جامعة القاهرة
erada

شبكة إرادة لذوى الإعاقة

  • Currently 269/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
89 تصويتات / 4110 مشاهدة

ساحة النقاش

إرادة

erada
شبكة إرادة هي إحدى شبكات كنانة أونلاين المعرفية المتخصصة لذوي الإعاقة بما يحقق لهم ولذويهم اكتساب خبرات معرفية ومهارات عملية وسلوكية عن طريق استخدام أدوات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. »

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

4,759,776